خبير بالفيفا يؤكد أن خطر التلاعب بنتائج المباريات يماثل أخطار المنشطات
هامبورج - د ب أ
أكد خبير المراهنات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الألماني فولفجانج فيلدنر أن التلاعب بنتائج المباريات له نفس خطورة المنشطات.
وقال فيلدنر في مقابلة نشرتها صحيفة «فرانكفورتر ألجمينه» أمس (الأحد) إن التلاعب بنتائج المباريات لأغراض المراهنات من أكبر المخاطر التي تهدد كرة القدم وله نفس خطورة المنشطات.
ويرى فيلدنر أنه من الصعب للغاية استئصال هذه المشكلة. وأوضح أنه على الرغم من جودة أنظمة الإنذار المبكر يصعب عليها كشف السوق السوداء. وقال»لا يمكنك الحصول على معلومات من شركات المراهنات التي لم يعد لها وجود لصورة رسمية».
وقال فيلدنر إن السوق الأسيوية هي أكبر مشكلة تواجه الفيفا. وقدم الفيفا نظام الامذار المبكر (إيوس) في يوليو/تموز 2007 وذكر الفيفا أنه وقع عقودا مع 400 شركة للمراهنات تعهدت بإبلاغ المسئولين عن أي أنشطة مراهنات غريبة.
ويعتقد الفيفا أن حجم المراهنات في عالم كرة القدم يبلغ 100 مليار يورو(148 مليار دولار) سنويا.
وفوضت اللجنة الأولمبية الدولية خبراء (إيوس) العام الماضي لمراقبة دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) من أجل الكشف عن أي نشاط غريب للمراهنات.